" Train To Busan " أو " 부산행 "
حين يكون العمل خيالاً كاملاً أشبه بحقيقةٍ كاملة
....
فيلم يقوم ببطولته الممثل الكورى " Gong yoo "
القصة :
تحكى قصته عن رجل منفصل عن زوجته ولديه منها طفلة , يعيش مع والدته وطفلته , يعمل بمجال الاقتصاد وهو منشغل بعمله طيلة الوقت فليس لديه وقت على الإطلاق لابنته الصغيرة ,
أما طفلته فدوماً وحيدة حزينة ودائماً تطلب زيارة والدتها فى بوسان , وفى عيد ميلادها يأتى أبيها بهدية قد قدمها لها فى عيد ميلادها السابق أيضاً ولكن نظراً لانشغاله فهو لا يتذكر أنها ذات الهدية ,
فتبكى صغيرته وتطلب أن تسافر إلى والدتها فيضطر للقبول ويصطحبها إلى القطار للذهاب لبوسان ...
وهنا تبتدىء قصة الفيلم ؛ حيث ينتشر مرض معدى فى أنحاء كوريا الجنوبية كلها يحول الجميع إلى وحوش , وإحدى المصابين بهذا المرض تدخل إلى القطار , فيصبح القطار فى فوضى عارمة ويصبح القطار ملىء بالخوف والرعب , تستمر أحداث الفيلم فى مزيج من الرعب والخوف والمشاعر التى تتولد بين أبطال الفيلم من ركاب القطار , وينتهى الفيلم بقدرة هذا الرجل على أن يوصل إبنته وسيدة أخرى إلى الأمان ,
فى حين أنه قد ضحى بنفسه فى سبيل ذلك ...!
- الفيلم هو تحدى رائع لصناع أفلام الرعب على مستوى العالم , فمع أنه قد يصنف ضمن أفلام " الزومبى " إلا أنه ملىء بمشاعر مختلفة ممتزجة مختلطة للغاية ,
تغيرت شخصية النجم " Gong Yoo " فى هذا الفيلم حيث أنه قد بدأ الفيلم كرجل بمشاعر باردة , منشغل دائما حتى عن زوجته وأمه وابنته الصغيرة ,
وبدأ التحول بمنطقية شديدة على مدار الفيلم حيث كان لا يبالى إلا بنفسه ولكن أحد الركاب قد أنقذ إبنته وأنقذه فعلمه درساً جديداً فى الشجاعة , ومن هنا بدأ يتحول من شخصيته الأنانية لشخصية أستطاعت فى أخر الفيلم أن يضحى بنفسه لأجل إنقاذ الأخرين ,
- من الجدير بالذكر هنا أن نتوقف قليلاً عند النجمة الصغيرة ذات إحترافية النجوم الكبار , التى قامت بدور الطفلة الصغيرة إبنة " Gong yoo " ,,,
" Kim su-an " تلك الصغيرة حقاً كانت من العناصر الأساسية لنجاح هذا العمل , فقد بدأت الفيلم بملامح تجعل المشاهد يدرك تماماً كم هى حزينة ووحيدة بعد إنفصال والديها , فلم تكن لديها الشجاعة لتغنى أمام زملائها فى المدرسة فهى دائما تنتظر والدها ولكنه لا يدرى كم تدربت على أغنيتها لتغنيها له , أما فى القطار فكانت شجاعة علمت والدها دروساً فى الإنسانية , أما فى نهاية الفيلم فكان مشهد بكائها لفقدان والدها الذى تحبه كثيراً ولا تستطيع أن تفارقه , كان مشهد حقا يدل على عبقرية متفردة يجعلنا نغمض أعيننا ونفتحها ونقول كيف لطفلة أن تؤدى دوراً بتلك الإحترافية ؟ !!!
وفى نهاية الفيلم كان لأغنيتها دوراً مهما .
- لا يستطيع من يشاهد هذا الفيلم ألا يتذكر ذلك الرجل الشجاع من ركاب القطار الذى قام بدوره الممثل " Ma Dong-seok " فهو رجل شجاع كان متوجه مع زوجته الحامل إلى بوسان وكان رجل شجاع استطاع أن يتحمل الكثير لمواجهة هذه العدوى والحفاظ على زوجته وباقى الركاب , ولكنه قد أصيب بالعدوى بينما كان يدافع لكنه وإلى نهاية دوره كان رائعا ؛
بحيث يجعلنا ندرك أن هناك أبطال فى حياتنا نجهلهم ونظنهم أشخاص عاديين , ولكنهم فى لحظة خوف تعم الأرجاء يكونون وحدهم مصدر الأمان الوحيد !!!
- أما عن دور زوجته التى قامت به الجميلة "Jung Yu-mi" فهى السيدة الحامل التى كتب لها النجاة مع الطفلة الصغيرة , وهى السيدة الشجاعة منذ بداية الفيلم وحتى النهاية , وهى التى لا تختلف عن زوجها فى الأخلاق ومراعاة الآخرين , وهى التى لا يمكن أن ينتهى الفيلم إلا ويرى المشاهد أنه قد وقع حقاً فى حب تلك الشخصية الجميلة .
-من ضمن عربات القطار كان هناك عربة كاملة للاعبى البيسبول وكان من نجا منهم Choi Woo-shik و Ahn So-hee كانا من أهم أبطال هذا العمل , مما جعل المشاهد يتمنى لو لم يصيبهما المرض وتكتمل قصة حبهما التى يتنبأ بها المشاهد , لكن مشهد إصابتهما كان من المشاهد الرائعة الموجعة التى لا تنسى من هذا العمل ,
وكان من أهم مشاهد choi woo shik فى هذا الفيلم مشهد تجمعه مع أبطال الفيلم الرجال وهم يدافعون من أجل الوصول لأقاربهم وأصدقائهم ويقاتلون بقوة من أجل ذلك ,
وعندما دخلوا عربة أصدقائه ورأى كيف أنهم أصبحوا جميعاً وحوشاً لم يستطع أن يقاتلهم مما يجعلنا نشعر بصعوبة ما شعر به فى تلك اللحظة وهو وحيد يرى جميع أحبائه قد أصبحوا وحوشاً ,
وبالطبع مشهد نهايته حين أصيبت صديقته أيضا فترك نفسه لها بلا مقاومة ,
فما فائدة المقاتلة لأجل العيش بدون من نحبهم !
- ومن الأبطال اللذين لا ينسى دورهم أيضا هذا الرجل الفقير المجذوب الذى كان من ركاب القطار أيضا وكان يتهرب من دفع تذكرة القطار وكان من أهم أبطال العمل ,
وبالطبع كابتن أو سائق القطار وبطولته إلى النهاية والذى لم يتوانى لحظة عن تأدية عمله كسائق للقطار بشجاعة ونبل ,
والأختان اللتان لم ينفصلا أبدا طوال العمر واللتان أنفصلا على القطار لأول مرة فأختارت إحداهما أن تصاب هى الأخرى فقط لتجتمع بأختها مرة أخرى ,
ومن الأبطال المميزين أيضا والذى أدى دوره ببراعة لدرجة تجعلنا نكرهه حقاً ,
هو ذاك الرجل الأنانى الذى كان سبباً كبيرا فى إصابة معظم أبطال الفيلم وركاب القطار فقط بأنانيته ,
مع أنه هو الأخر كان يقاتل كل شىء فقط ليصل إلى أسرته بسلام ولكن طبقا لأنانيته فلم يتمكن من ذلك ولم يجعل أحد غيره يتمكن أيضا من النجاة ,
وهو الشر الأكبر فى هذا الفيلم , أكبر حتى من الوحوش فهو " آدمى بأنانية وحش " وكان هو السبب فى إصابة بطل الفيلم " Gong yoo " ,
مما يحيلنا إلى درس من أهم الدروس فلو أنه تخلى عن أنانيته قليلا لنجا هو ومن حوله , ولكن بالطبع أنانيته المفرطة كانت سبباً كبيراً فى خسارة كل شىء !!!
- أما عن مشهد النهاية فليس هناك الكثير يقال عنه ؛
إلا أنه علامة مميزة فى تاريخ السينما الكورية خاصة والسينما العالمية عامة , ونقطة ضوء ستظل مضيئة فى تاريخ بطلنا المحبوب Gong Yoo دائما ...!
... شكر كبير من القلب لصناع هذا العمل والقائمين عليه ...
حين يكون العمل خيالاً كاملاً أشبه بحقيقةٍ كاملة
....
فيلم يقوم ببطولته الممثل الكورى " Gong yoo "
القصة :
تحكى قصته عن رجل منفصل عن زوجته ولديه منها طفلة , يعيش مع والدته وطفلته , يعمل بمجال الاقتصاد وهو منشغل بعمله طيلة الوقت فليس لديه وقت على الإطلاق لابنته الصغيرة ,
أما طفلته فدوماً وحيدة حزينة ودائماً تطلب زيارة والدتها فى بوسان , وفى عيد ميلادها يأتى أبيها بهدية قد قدمها لها فى عيد ميلادها السابق أيضاً ولكن نظراً لانشغاله فهو لا يتذكر أنها ذات الهدية ,
فتبكى صغيرته وتطلب أن تسافر إلى والدتها فيضطر للقبول ويصطحبها إلى القطار للذهاب لبوسان ...
وهنا تبتدىء قصة الفيلم ؛ حيث ينتشر مرض معدى فى أنحاء كوريا الجنوبية كلها يحول الجميع إلى وحوش , وإحدى المصابين بهذا المرض تدخل إلى القطار , فيصبح القطار فى فوضى عارمة ويصبح القطار ملىء بالخوف والرعب , تستمر أحداث الفيلم فى مزيج من الرعب والخوف والمشاعر التى تتولد بين أبطال الفيلم من ركاب القطار , وينتهى الفيلم بقدرة هذا الرجل على أن يوصل إبنته وسيدة أخرى إلى الأمان ,
فى حين أنه قد ضحى بنفسه فى سبيل ذلك ...!
- الفيلم هو تحدى رائع لصناع أفلام الرعب على مستوى العالم , فمع أنه قد يصنف ضمن أفلام " الزومبى " إلا أنه ملىء بمشاعر مختلفة ممتزجة مختلطة للغاية ,
تغيرت شخصية النجم " Gong Yoo " فى هذا الفيلم حيث أنه قد بدأ الفيلم كرجل بمشاعر باردة , منشغل دائما حتى عن زوجته وأمه وابنته الصغيرة ,
وبدأ التحول بمنطقية شديدة على مدار الفيلم حيث كان لا يبالى إلا بنفسه ولكن أحد الركاب قد أنقذ إبنته وأنقذه فعلمه درساً جديداً فى الشجاعة , ومن هنا بدأ يتحول من شخصيته الأنانية لشخصية أستطاعت فى أخر الفيلم أن يضحى بنفسه لأجل إنقاذ الأخرين ,
- من الجدير بالذكر هنا أن نتوقف قليلاً عند النجمة الصغيرة ذات إحترافية النجوم الكبار , التى قامت بدور الطفلة الصغيرة إبنة " Gong yoo " ,,,
" Kim su-an " تلك الصغيرة حقاً كانت من العناصر الأساسية لنجاح هذا العمل , فقد بدأت الفيلم بملامح تجعل المشاهد يدرك تماماً كم هى حزينة ووحيدة بعد إنفصال والديها , فلم تكن لديها الشجاعة لتغنى أمام زملائها فى المدرسة فهى دائما تنتظر والدها ولكنه لا يدرى كم تدربت على أغنيتها لتغنيها له , أما فى القطار فكانت شجاعة علمت والدها دروساً فى الإنسانية , أما فى نهاية الفيلم فكان مشهد بكائها لفقدان والدها الذى تحبه كثيراً ولا تستطيع أن تفارقه , كان مشهد حقا يدل على عبقرية متفردة يجعلنا نغمض أعيننا ونفتحها ونقول كيف لطفلة أن تؤدى دوراً بتلك الإحترافية ؟ !!!
وفى نهاية الفيلم كان لأغنيتها دوراً مهما .
- لا يستطيع من يشاهد هذا الفيلم ألا يتذكر ذلك الرجل الشجاع من ركاب القطار الذى قام بدوره الممثل " Ma Dong-seok " فهو رجل شجاع كان متوجه مع زوجته الحامل إلى بوسان وكان رجل شجاع استطاع أن يتحمل الكثير لمواجهة هذه العدوى والحفاظ على زوجته وباقى الركاب , ولكنه قد أصيب بالعدوى بينما كان يدافع لكنه وإلى نهاية دوره كان رائعا ؛
بحيث يجعلنا ندرك أن هناك أبطال فى حياتنا نجهلهم ونظنهم أشخاص عاديين , ولكنهم فى لحظة خوف تعم الأرجاء يكونون وحدهم مصدر الأمان الوحيد !!!
- أما عن دور زوجته التى قامت به الجميلة "Jung Yu-mi" فهى السيدة الحامل التى كتب لها النجاة مع الطفلة الصغيرة , وهى السيدة الشجاعة منذ بداية الفيلم وحتى النهاية , وهى التى لا تختلف عن زوجها فى الأخلاق ومراعاة الآخرين , وهى التى لا يمكن أن ينتهى الفيلم إلا ويرى المشاهد أنه قد وقع حقاً فى حب تلك الشخصية الجميلة .
-من ضمن عربات القطار كان هناك عربة كاملة للاعبى البيسبول وكان من نجا منهم Choi Woo-shik و Ahn So-hee كانا من أهم أبطال هذا العمل , مما جعل المشاهد يتمنى لو لم يصيبهما المرض وتكتمل قصة حبهما التى يتنبأ بها المشاهد , لكن مشهد إصابتهما كان من المشاهد الرائعة الموجعة التى لا تنسى من هذا العمل ,
وكان من أهم مشاهد choi woo shik فى هذا الفيلم مشهد تجمعه مع أبطال الفيلم الرجال وهم يدافعون من أجل الوصول لأقاربهم وأصدقائهم ويقاتلون بقوة من أجل ذلك ,
وعندما دخلوا عربة أصدقائه ورأى كيف أنهم أصبحوا جميعاً وحوشاً لم يستطع أن يقاتلهم مما يجعلنا نشعر بصعوبة ما شعر به فى تلك اللحظة وهو وحيد يرى جميع أحبائه قد أصبحوا وحوشاً ,
وبالطبع مشهد نهايته حين أصيبت صديقته أيضا فترك نفسه لها بلا مقاومة ,
فما فائدة المقاتلة لأجل العيش بدون من نحبهم !
- ومن الأبطال اللذين لا ينسى دورهم أيضا هذا الرجل الفقير المجذوب الذى كان من ركاب القطار أيضا وكان يتهرب من دفع تذكرة القطار وكان من أهم أبطال العمل ,
وبالطبع كابتن أو سائق القطار وبطولته إلى النهاية والذى لم يتوانى لحظة عن تأدية عمله كسائق للقطار بشجاعة ونبل ,
والأختان اللتان لم ينفصلا أبدا طوال العمر واللتان أنفصلا على القطار لأول مرة فأختارت إحداهما أن تصاب هى الأخرى فقط لتجتمع بأختها مرة أخرى ,
ومن الأبطال المميزين أيضا والذى أدى دوره ببراعة لدرجة تجعلنا نكرهه حقاً ,
هو ذاك الرجل الأنانى الذى كان سبباً كبيرا فى إصابة معظم أبطال الفيلم وركاب القطار فقط بأنانيته ,
مع أنه هو الأخر كان يقاتل كل شىء فقط ليصل إلى أسرته بسلام ولكن طبقا لأنانيته فلم يتمكن من ذلك ولم يجعل أحد غيره يتمكن أيضا من النجاة ,
وهو الشر الأكبر فى هذا الفيلم , أكبر حتى من الوحوش فهو " آدمى بأنانية وحش " وكان هو السبب فى إصابة بطل الفيلم " Gong yoo " ,
مما يحيلنا إلى درس من أهم الدروس فلو أنه تخلى عن أنانيته قليلا لنجا هو ومن حوله , ولكن بالطبع أنانيته المفرطة كانت سبباً كبيراً فى خسارة كل شىء !!!
- أما عن مشهد النهاية فليس هناك الكثير يقال عنه ؛
إلا أنه علامة مميزة فى تاريخ السينما الكورية خاصة والسينما العالمية عامة , ونقطة ضوء ستظل مضيئة فى تاريخ بطلنا المحبوب Gong Yoo دائما ...!
... شكر كبير من القلب لصناع هذا العمل والقائمين عليه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق