"كاابيل "
حين يصبح العمل دافئا حد الصخب , صاخباً حد الدفء
....
إسم فيلم قام ببطولته النجم الهندى : هريثيك روشان ,والجميلة يامى جاوتام ,
القصة :
القصة بإختصار تحكى عن رجل أعمى . عاش حياته كما يحب بمثالية وبشكل رائع ولم يوقفه عن هذا كونه أعمى , تعرف على فتاة مثله لا ترى , أحبها من النظرة الأولى برغم من كونه لا يراها , ذهبا معاً لدروس البيانو والرقص واتفقا على شكل منزل الزوجية وتخيلاه معاً ,
وإلى أن ينتهى تأسيس منزلهما , سكنا فى منزله الذى يعيش به وكانا زوجين فى منتهى السعادة والحب ,
وفى وسط فرحتهما كان هناك العديد من النفوس الفاسدة تترقبهما , وعندما كان الزوج الذى يعمل بمجال دبلجة أفلام الكارتون وتقليد الأصوات فى عمله ,
ذهب رجلان وأغتصبا زوجته الكفيفة ,
توالت الأحداث السيئة والظلم للزوجين مع رفض الشرطة الوقوف بجوارهما بحجة أنهما كفيفان وليس هناك دليل على كلامهما ,
مما أدى لتكرار ذات الفعل الظالم لزوجته ثانية فأدى ذلك لموتها منتحرة !!!
توالت الأحداث وقرر الزوج الكفيف أن يثأر لزوجته المسكينة بدون أن يترك خلفه أى دليل يعاقب عليه كما فعل هؤلاء المجرمين ,
وتمكن الزوج من الانتقام ونثر رماد زوجته بسلام فى نهاية الفيلم ...
صور الفيلم مدى الظلم الذى يتعرض له كل صاحب إعاقة فى مجتمعات أكثر إعاقة وظلما ,
فحين يتقبل المرء نفسه كما هو ويتعايش معها ؛ بدلاً من أن يسانده المجتمع ويساعده بل يظلمه ويستخدم ضده نقاط ضعفه ويستغله حتى النهاية
- لا شك أن النجم "هريثيك روشان" فى هذا الفيلم قد تغلب على نفسه وأثبت نضوجه الفنى الذى يثبته يوماً بعد يوم وعملاً بعد عمل ,
فقد أدى دور الكفيف بنظرة الكفيف الثابتة ووجهه الباسم الذى يجعل قلب المشاهد ملىء بالمشاعر الجميلة حين أحب , وبنظراته البائسة المحطمة حين شعر أنه لم يستطع حماية زوجته وأنه حقا أسير للظلام , ونظرة الانتقام التى تجعل المشاهد متشوق لكل مشهد فى الفيلم ,
وبحركة يديه وانفعلاته مما يجعل المشاهد يشعر كما لو أنه يشاهد بطلا حقيقيا كفيفا لكنه بطل من الأساطير النادرة ,
- أما عن النجمة الجميلة ذات الملامح الملائكية "يامى جاوتام " فلا شك أنها قد حلقت بنا فى سماء وجهها الملائكى فى بداية الفيلم , ولا شك أيضا أنها تركت لنا غصة فى قلوبنا بسبب مشاهد تعذيبها أو انتحارها حتى بعد انتهاء الفيلم فمازالت تلك المشاهد عالقة فى عيون كل من شاهد الفيلم ,
لقد أدت دورها بإحترافية جديرة بالذكر بدءاً من زينة وجهها الهادئة أو ملابسها البريئة الرقيقة وإمساكها بيد زوجها لتلتقط منه أماناً لروحها , ونهاية بتغيير لون بشرتها وشحوبها بعد ما حدث ,
أما عن لقطة إنتحارها فهى اللقطة المثالية على الإطلاق تصويرا وتمثيلا وإخراجا ,
- المشاهد صدقا لن يمر بمرحلة ملل على الإطلاق فى هذا العمل مقارنة بالمناخ العام للأفلام الهندية عامة , فالفيلم أحداثه كلها تخدم القصة والمضمون وسريع النمط ومتجدد الحالة ولن يحدث أن يفقد المشاهد الشغف فى وسط الفيلم أو نهايته ,
- أما عن النقطة السلبية الوحيدة فى منظورى هى ظهور رقصة مبتذلة فى وسط الفيلم لشخصية ليس لها أى دور فى هذا الفيلم على الإطلاق , أما فيما عدا ذلك فلا أرى أى إسفاف على الإطلاق !
- من منظورى الخاص إن هذا الفيلم تمثيلاً و إخراجاً وكتابةً وحواراً وتصويراً وأزياءً هو عبارة عن قطعة فنية تستحق العديد من جوائز 2017 ....
حين يصبح العمل دافئا حد الصخب , صاخباً حد الدفء
....
إسم فيلم قام ببطولته النجم الهندى : هريثيك روشان ,والجميلة يامى جاوتام ,
القصة :
القصة بإختصار تحكى عن رجل أعمى . عاش حياته كما يحب بمثالية وبشكل رائع ولم يوقفه عن هذا كونه أعمى , تعرف على فتاة مثله لا ترى , أحبها من النظرة الأولى برغم من كونه لا يراها , ذهبا معاً لدروس البيانو والرقص واتفقا على شكل منزل الزوجية وتخيلاه معاً ,
وإلى أن ينتهى تأسيس منزلهما , سكنا فى منزله الذى يعيش به وكانا زوجين فى منتهى السعادة والحب ,
وفى وسط فرحتهما كان هناك العديد من النفوس الفاسدة تترقبهما , وعندما كان الزوج الذى يعمل بمجال دبلجة أفلام الكارتون وتقليد الأصوات فى عمله ,
ذهب رجلان وأغتصبا زوجته الكفيفة ,
توالت الأحداث السيئة والظلم للزوجين مع رفض الشرطة الوقوف بجوارهما بحجة أنهما كفيفان وليس هناك دليل على كلامهما ,
مما أدى لتكرار ذات الفعل الظالم لزوجته ثانية فأدى ذلك لموتها منتحرة !!!
توالت الأحداث وقرر الزوج الكفيف أن يثأر لزوجته المسكينة بدون أن يترك خلفه أى دليل يعاقب عليه كما فعل هؤلاء المجرمين ,
وتمكن الزوج من الانتقام ونثر رماد زوجته بسلام فى نهاية الفيلم ...
صور الفيلم مدى الظلم الذى يتعرض له كل صاحب إعاقة فى مجتمعات أكثر إعاقة وظلما ,
فحين يتقبل المرء نفسه كما هو ويتعايش معها ؛ بدلاً من أن يسانده المجتمع ويساعده بل يظلمه ويستخدم ضده نقاط ضعفه ويستغله حتى النهاية
- لا شك أن النجم "هريثيك روشان" فى هذا الفيلم قد تغلب على نفسه وأثبت نضوجه الفنى الذى يثبته يوماً بعد يوم وعملاً بعد عمل ,
فقد أدى دور الكفيف بنظرة الكفيف الثابتة ووجهه الباسم الذى يجعل قلب المشاهد ملىء بالمشاعر الجميلة حين أحب , وبنظراته البائسة المحطمة حين شعر أنه لم يستطع حماية زوجته وأنه حقا أسير للظلام , ونظرة الانتقام التى تجعل المشاهد متشوق لكل مشهد فى الفيلم ,
وبحركة يديه وانفعلاته مما يجعل المشاهد يشعر كما لو أنه يشاهد بطلا حقيقيا كفيفا لكنه بطل من الأساطير النادرة ,
- أما عن النجمة الجميلة ذات الملامح الملائكية "يامى جاوتام " فلا شك أنها قد حلقت بنا فى سماء وجهها الملائكى فى بداية الفيلم , ولا شك أيضا أنها تركت لنا غصة فى قلوبنا بسبب مشاهد تعذيبها أو انتحارها حتى بعد انتهاء الفيلم فمازالت تلك المشاهد عالقة فى عيون كل من شاهد الفيلم ,
لقد أدت دورها بإحترافية جديرة بالذكر بدءاً من زينة وجهها الهادئة أو ملابسها البريئة الرقيقة وإمساكها بيد زوجها لتلتقط منه أماناً لروحها , ونهاية بتغيير لون بشرتها وشحوبها بعد ما حدث ,
أما عن لقطة إنتحارها فهى اللقطة المثالية على الإطلاق تصويرا وتمثيلا وإخراجا ,
- المشاهد صدقا لن يمر بمرحلة ملل على الإطلاق فى هذا العمل مقارنة بالمناخ العام للأفلام الهندية عامة , فالفيلم أحداثه كلها تخدم القصة والمضمون وسريع النمط ومتجدد الحالة ولن يحدث أن يفقد المشاهد الشغف فى وسط الفيلم أو نهايته ,
- أما عن النقطة السلبية الوحيدة فى منظورى هى ظهور رقصة مبتذلة فى وسط الفيلم لشخصية ليس لها أى دور فى هذا الفيلم على الإطلاق , أما فيما عدا ذلك فلا أرى أى إسفاف على الإطلاق !
- من منظورى الخاص إن هذا الفيلم تمثيلاً و إخراجاً وكتابةً وحواراً وتصويراً وأزياءً هو عبارة عن قطعة فنية تستحق العديد من جوائز 2017 ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق