"Mary Kom "
- حين تنافس المرأة بقوة فى حلبة الملاكمة فى الصباح .. وتنافس برحمة وحب فى البيت مساءً
..........
Mary Kom هو إسم فيلم من بطولة النجمة : بريانكا شوبرا وقد تم عرضه عام 2014 ,
ويحكى عن بطلة الملاكمة Mary التى ولدت بالهند ببلدة " مانيبور " عام 1983 , وتعتبر من أهم مصادر الفخر والإلهام للكثير من فتيات الهند , وهى اللاعبة الوحيدة فى العالم التى تمكنت من الحصول على ميدالية ذهبية فى 6 بطولات عالمية .
...................
- وضح الفيلم قصة حياة Mary منذ نشأتها فى قرية مسيحية بالهند وكيف أحبت الملاكمة حبا كثيرا برغم أنها كانت وقتها رياضة خاصة بالرجال وحسب , ولقد علمت أن والدها سيعارض ممارستها لتلك الرياضة معارضة شديدة فلم تصارحه بالأمر فى بادئه ,
وكانت لديها من العزم والعند ما جعلها تجبر مدرب كبير على تدريبها على تلك الرياضة وقبول تدريبها برغم كونها فتاة ,
ذات يوم اضطر والدها الفقير لرهن بقرته لحاجته للمال , وكان هناك فى المدينة رهان بين ملاكمى القرية من الرجال وذهبت Mary وتحداها أحدهم أن تصمد ل 15 ثانية وصمدت لأكثر من 45 ثانية وربحت الرهان , وحين طلبت المال الذى ربحته من مساعد هذا الملاكم , أخذ يماطل حتى جاء شاب ممن شاهدوا الرهان وساعدها للحصول على حقها وأصبحا صديقين من وقتها ,
بكثرة المثابرة والعزم والاجتهاد ربحت مارى بطولات محلية كثيرة , أما صديقها ذاك الشاب "Onler" مدرب كرة القدم فلقد أصبح رفيقها الدائم والمشجع الدائم لكل بطولاتها حتى تأهلت لبطولة العالم , وعندما علم والدها أحرق قفاز الملاكمة التى ترتديه وعنفها بشدة , وتحدت Mary كل تلك الظروف وأثبتت ذاتها وحصلت على ميدالية ذهبية كأول بطولة عالم تربحها فتاة هندية ,
وفيما بعد آمن والدها ببطولتها وإرادتها , وتوالت عليها الكثير من البطولات فحصلت على بطولة العالم فى الملاكمة لثلاث مرات على التوالى .
- بالطبع برغم من نجاح Mary فى رياضة الملاكمة إلا أنها كأى فتاة هندية من قرية ذات طابع تقليدى , كان أكثر مايقلق والدتها هو الخوف على ابنتها من تأخر الزواج بسبب تلك الرياضة ,
ومع كثرة الخاطبين لها ؛ لم يستطع صديقها الذى أعجب بشجاعتها وأحبها من النظرة الأولى إلا أن يعترف بمشاعره لها ويطلبها للزواج .
- من أجمل القضايا التى ناقشها الفيلم وأكثرها واقعية على الإطلاق وسلط عليها الضوء فى حياة Mary هى قصة زواجها حيث أنها عند قبولها للزواج من ذاك الشاب الذى كان دوماً عوناً لها وسنداً ومشجعا , عارضها مدربها بشدة وأخبرها أن الزواج ومسئولياته ستقتل أحلامها فى تلك الرياضة إلى الأبد ,
حقاً عند مشاهدة هذا الجزء من الفيلم أنتابنى القلق وأعتقد أن هذا القلق والتشوق قد أنتاب معظم مشاهدى هذا الفيلم ,
فقد كنت اتسائل هل مدربها على حق ؟ هل سيقتل الزواج كل الأحلام ويتركها أحلام جميلة معلقة على حائط الغرفة ؟ هل إذا وعد الزوج أنه لن يقتل أحلام زوجته ويساندها . هل ربما سيتغير هذا الوعد بواقع الحياة وكثرة المسئوليات ؟
كنت حقا أتسائل بشدة عما إذا كانت على حق باتخاذها لقرار الزواج فى أوج شهرتها أم كان عليها أن تكون أنانية قليلا وتجعله ينتظر فى خانة الصديق حتى تحقق كافة أحلامها ؟
ولكننى بصدق تمنيت حقا أن يكون المدرب على خطأ , فإنى لا أريد أن أصدق أن الكون كله معادلة , بل من المريح أيضا أن تكن هناك إستثناءات كالنجاح فى حلم الزواج والأمومة بجانب كافة الأحلام بالتوازى .
فلمَ دوماً علينا أن نختار بين أحد الحسنيين ؟
على كلٍ ,
فقد جاء الفيلم بمناقشة الواقع بحيادية رائعة . فلقد تزوجت Mary وفى وقت قصير اكتشفت حملها ومع فرحة الزوج وفرحتها إلا أنها كانت تفكر كثيرا بحلمها الناقص الغير مكتمل " حلم الملاكمة " وجاءت بتوأم وبالطبع كبرت المسئولية وابتعدت عن الملاكمة تماما , ومع جدالها مع زوجها حول تسرعها بالزواج إلا أنها رضت بالأمر الواقع وأزالت كل صور الملاكمة من غرفتها وتفرغت لرعاية طفليها , وبالطبع نسى الناس إسم Mary Kom وصورتها !
حسناً لقد أنتابنى اليأس قليلا عند هذا الجزء بالطبع !
- لكن ولأن الحياة استثناءات فليس الرجال سواء , كما أن النساء ليست سواء , وكما كانت Mary رائعة واستثنائية حين أختارت الحب والأمومة ,
فإن Onler أيضا كان زوج رائع واستثنائى وساند زوجته للرجوع مجددا برغم مافى الرجوع من عوائق , فتحمل مسئولية الأطفال وساندها للرجوع للتدريب مجددا , وكم كانت تلك المشاهد هى الأكثر دفئا على الإطلاق حيث أنها ليست كلاما حلوا يقال قبل الزواج , بل هى مراعاة زوج ولطفه مع زوجته فى أكثر مراحل ضعفها ويأسها مع كبر مسئوليته كمدرب لكرة القدم وكزوج وكأب وكمتحمل لمسئوليات الأم كذلك ,
بل وكان لا يقوم بالعناية بالأطفال مع التذمر مثلا بل كان فى منتهى اللطف حتى أنه إذا جاء للطفلين باللبن , جاء به لزوجته أيضا وهى تقوم بالتدرب ..
- من الجميل أن نلقى الضوء هنا على المقدرة التمثيلية والنجاح الكبير الذى حققته بريانكا شوبرا فى هذا العمل ؛
فلقد تطلب العمل منها مجهودا بدنيا كبيرا والتدريب لساعات طويلة للظهور بذاك الشكل الرائع لشخصية ملاكمة عالمية . كما أن الدور أدى إلى أن بريانكا تخلت عن شعرها فى بعض المشاهد فلقد حلقت شعرها فى فترة من الحياة كما فعلت البطلة الواقعية فى فترة من حياتها !
- وعلينا أن نلقى الضوء أيضا على دور المدرب هنا , فهو كالأب الروحى الذى خاف كثيرا على مستقبل ابنته الروحية التى شهد نجاحها خطوة بخطوة على يديه , وبالرغم من معارضته لقرار زواجها إلا أنه كأب روحى وقف من بعيد يشاهدها بثوب زفافها الأبيض ,
وحين عادت إليه تطلب المساعدة وقالت له : أنا أحتاجك الآن إعتبرنى إبنتك التى لديها طفلين وتطلب مساعدتك ,
جاء بالطفلين وقام بربطهما على ظهر الأم وقال : حين تصبح المرأة أم تصبح أقوى , ولكن عليها أن تقوم بمجهود مضاعف , فلنضاعف قوتنا كى تعودى Mary Kom ...
- جاءت الأدوار الثانوية فى الفيلم مختارة بعناية شديدة , كدور الأب والأم وصديقاتها فى الملاكمة وأعضاء اتحاد الملاكمة , كما أن فى حلبة الملاكمة تمت الاستعانة ببطلات ملاكمة حقيقيون !
- كان العمل على قدر كبير من الواقعية حيث تلقت Mary الكثير من الصعوبات فى مشوارها وحين عادت كانت تلك العوائق قد زادت للضعف ,
لكن بقدر استثناء المرء يكثر الشوك فى طريقه إلى الورد !
جاءت أخر بطولة فى الفيلم كعودة Mary لساحة البطولات العالمية وكان حينها طفلها يقوم بعملية ثقب فى القلب , فكانت شاردة الذهن وفقدت كامل تركيزها , وعندما نجحت عملية طفلها الصغير , نجحت Mary فى البطولة وحققت نجاحا عالمياً مذهلاً ,
مما جعل أعيننا تدمع , فإن إتصال قلب الأم بطفلها حق , وإن كانت الأم ملاكمة ,
فعلاقة الأمومة قرب كالأنفاس بين قلب أم وأطفالها حتى وإن بعدت الأجساد ..!
.............
وأخيرا من أكثر ما أحببت من حوار على لسان بريانكا فى الفيلم هو جملتها الدافئة :
" إن طلاء الأظافر حق لكل فتاة منذ ولادتها حتى وإن كانت ملاكمة "..فالأنثى ستظل أنثى مهما صارعت فى حلبات الرجال ,
والزوجة والأم يمكن حقا أن تكن إستثنائية وناجحة إن وجدت رجل إستثنائى يدرك ضعفها كأنثى ويخرج منها الكثير من الحب والنجاح ويراها دائما بما تخفيه وليس بما تبديه !
أنصحكم بالمشاهدة :) ..
- حين تنافس المرأة بقوة فى حلبة الملاكمة فى الصباح .. وتنافس برحمة وحب فى البيت مساءً
..........
Mary Kom هو إسم فيلم من بطولة النجمة : بريانكا شوبرا وقد تم عرضه عام 2014 ,
ويحكى عن بطلة الملاكمة Mary التى ولدت بالهند ببلدة " مانيبور " عام 1983 , وتعتبر من أهم مصادر الفخر والإلهام للكثير من فتيات الهند , وهى اللاعبة الوحيدة فى العالم التى تمكنت من الحصول على ميدالية ذهبية فى 6 بطولات عالمية .
...................
- وضح الفيلم قصة حياة Mary منذ نشأتها فى قرية مسيحية بالهند وكيف أحبت الملاكمة حبا كثيرا برغم أنها كانت وقتها رياضة خاصة بالرجال وحسب , ولقد علمت أن والدها سيعارض ممارستها لتلك الرياضة معارضة شديدة فلم تصارحه بالأمر فى بادئه ,
وكانت لديها من العزم والعند ما جعلها تجبر مدرب كبير على تدريبها على تلك الرياضة وقبول تدريبها برغم كونها فتاة ,
ذات يوم اضطر والدها الفقير لرهن بقرته لحاجته للمال , وكان هناك فى المدينة رهان بين ملاكمى القرية من الرجال وذهبت Mary وتحداها أحدهم أن تصمد ل 15 ثانية وصمدت لأكثر من 45 ثانية وربحت الرهان , وحين طلبت المال الذى ربحته من مساعد هذا الملاكم , أخذ يماطل حتى جاء شاب ممن شاهدوا الرهان وساعدها للحصول على حقها وأصبحا صديقين من وقتها ,
بكثرة المثابرة والعزم والاجتهاد ربحت مارى بطولات محلية كثيرة , أما صديقها ذاك الشاب "Onler" مدرب كرة القدم فلقد أصبح رفيقها الدائم والمشجع الدائم لكل بطولاتها حتى تأهلت لبطولة العالم , وعندما علم والدها أحرق قفاز الملاكمة التى ترتديه وعنفها بشدة , وتحدت Mary كل تلك الظروف وأثبتت ذاتها وحصلت على ميدالية ذهبية كأول بطولة عالم تربحها فتاة هندية ,
وفيما بعد آمن والدها ببطولتها وإرادتها , وتوالت عليها الكثير من البطولات فحصلت على بطولة العالم فى الملاكمة لثلاث مرات على التوالى .
- بالطبع برغم من نجاح Mary فى رياضة الملاكمة إلا أنها كأى فتاة هندية من قرية ذات طابع تقليدى , كان أكثر مايقلق والدتها هو الخوف على ابنتها من تأخر الزواج بسبب تلك الرياضة ,
ومع كثرة الخاطبين لها ؛ لم يستطع صديقها الذى أعجب بشجاعتها وأحبها من النظرة الأولى إلا أن يعترف بمشاعره لها ويطلبها للزواج .
- من أجمل القضايا التى ناقشها الفيلم وأكثرها واقعية على الإطلاق وسلط عليها الضوء فى حياة Mary هى قصة زواجها حيث أنها عند قبولها للزواج من ذاك الشاب الذى كان دوماً عوناً لها وسنداً ومشجعا , عارضها مدربها بشدة وأخبرها أن الزواج ومسئولياته ستقتل أحلامها فى تلك الرياضة إلى الأبد ,
حقاً عند مشاهدة هذا الجزء من الفيلم أنتابنى القلق وأعتقد أن هذا القلق والتشوق قد أنتاب معظم مشاهدى هذا الفيلم ,
فقد كنت اتسائل هل مدربها على حق ؟ هل سيقتل الزواج كل الأحلام ويتركها أحلام جميلة معلقة على حائط الغرفة ؟ هل إذا وعد الزوج أنه لن يقتل أحلام زوجته ويساندها . هل ربما سيتغير هذا الوعد بواقع الحياة وكثرة المسئوليات ؟
كنت حقا أتسائل بشدة عما إذا كانت على حق باتخاذها لقرار الزواج فى أوج شهرتها أم كان عليها أن تكون أنانية قليلا وتجعله ينتظر فى خانة الصديق حتى تحقق كافة أحلامها ؟
ولكننى بصدق تمنيت حقا أن يكون المدرب على خطأ , فإنى لا أريد أن أصدق أن الكون كله معادلة , بل من المريح أيضا أن تكن هناك إستثناءات كالنجاح فى حلم الزواج والأمومة بجانب كافة الأحلام بالتوازى .
فلمَ دوماً علينا أن نختار بين أحد الحسنيين ؟
على كلٍ ,
فقد جاء الفيلم بمناقشة الواقع بحيادية رائعة . فلقد تزوجت Mary وفى وقت قصير اكتشفت حملها ومع فرحة الزوج وفرحتها إلا أنها كانت تفكر كثيرا بحلمها الناقص الغير مكتمل " حلم الملاكمة " وجاءت بتوأم وبالطبع كبرت المسئولية وابتعدت عن الملاكمة تماما , ومع جدالها مع زوجها حول تسرعها بالزواج إلا أنها رضت بالأمر الواقع وأزالت كل صور الملاكمة من غرفتها وتفرغت لرعاية طفليها , وبالطبع نسى الناس إسم Mary Kom وصورتها !
حسناً لقد أنتابنى اليأس قليلا عند هذا الجزء بالطبع !
- لكن ولأن الحياة استثناءات فليس الرجال سواء , كما أن النساء ليست سواء , وكما كانت Mary رائعة واستثنائية حين أختارت الحب والأمومة ,
فإن Onler أيضا كان زوج رائع واستثنائى وساند زوجته للرجوع مجددا برغم مافى الرجوع من عوائق , فتحمل مسئولية الأطفال وساندها للرجوع للتدريب مجددا , وكم كانت تلك المشاهد هى الأكثر دفئا على الإطلاق حيث أنها ليست كلاما حلوا يقال قبل الزواج , بل هى مراعاة زوج ولطفه مع زوجته فى أكثر مراحل ضعفها ويأسها مع كبر مسئوليته كمدرب لكرة القدم وكزوج وكأب وكمتحمل لمسئوليات الأم كذلك ,
بل وكان لا يقوم بالعناية بالأطفال مع التذمر مثلا بل كان فى منتهى اللطف حتى أنه إذا جاء للطفلين باللبن , جاء به لزوجته أيضا وهى تقوم بالتدرب ..
- من الجميل أن نلقى الضوء هنا على المقدرة التمثيلية والنجاح الكبير الذى حققته بريانكا شوبرا فى هذا العمل ؛
فلقد تطلب العمل منها مجهودا بدنيا كبيرا والتدريب لساعات طويلة للظهور بذاك الشكل الرائع لشخصية ملاكمة عالمية . كما أن الدور أدى إلى أن بريانكا تخلت عن شعرها فى بعض المشاهد فلقد حلقت شعرها فى فترة من الحياة كما فعلت البطلة الواقعية فى فترة من حياتها !
- وعلينا أن نلقى الضوء أيضا على دور المدرب هنا , فهو كالأب الروحى الذى خاف كثيرا على مستقبل ابنته الروحية التى شهد نجاحها خطوة بخطوة على يديه , وبالرغم من معارضته لقرار زواجها إلا أنه كأب روحى وقف من بعيد يشاهدها بثوب زفافها الأبيض ,
وحين عادت إليه تطلب المساعدة وقالت له : أنا أحتاجك الآن إعتبرنى إبنتك التى لديها طفلين وتطلب مساعدتك ,
جاء بالطفلين وقام بربطهما على ظهر الأم وقال : حين تصبح المرأة أم تصبح أقوى , ولكن عليها أن تقوم بمجهود مضاعف , فلنضاعف قوتنا كى تعودى Mary Kom ...
- جاءت الأدوار الثانوية فى الفيلم مختارة بعناية شديدة , كدور الأب والأم وصديقاتها فى الملاكمة وأعضاء اتحاد الملاكمة , كما أن فى حلبة الملاكمة تمت الاستعانة ببطلات ملاكمة حقيقيون !
- كان العمل على قدر كبير من الواقعية حيث تلقت Mary الكثير من الصعوبات فى مشوارها وحين عادت كانت تلك العوائق قد زادت للضعف ,
لكن بقدر استثناء المرء يكثر الشوك فى طريقه إلى الورد !
جاءت أخر بطولة فى الفيلم كعودة Mary لساحة البطولات العالمية وكان حينها طفلها يقوم بعملية ثقب فى القلب , فكانت شاردة الذهن وفقدت كامل تركيزها , وعندما نجحت عملية طفلها الصغير , نجحت Mary فى البطولة وحققت نجاحا عالمياً مذهلاً ,
مما جعل أعيننا تدمع , فإن إتصال قلب الأم بطفلها حق , وإن كانت الأم ملاكمة ,
فعلاقة الأمومة قرب كالأنفاس بين قلب أم وأطفالها حتى وإن بعدت الأجساد ..!
.............
وأخيرا من أكثر ما أحببت من حوار على لسان بريانكا فى الفيلم هو جملتها الدافئة :
" إن طلاء الأظافر حق لكل فتاة منذ ولادتها حتى وإن كانت ملاكمة "..فالأنثى ستظل أنثى مهما صارعت فى حلبات الرجال ,
والزوجة والأم يمكن حقا أن تكن إستثنائية وناجحة إن وجدت رجل إستثنائى يدرك ضعفها كأنثى ويخرج منها الكثير من الحب والنجاح ويراها دائما بما تخفيه وليس بما تبديه !
أنصحكم بالمشاهدة :) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق