عزيزى ؛
سماء اليوم باهتة ، انتظرتك كثيرا
الليل فى بلادى باهت ونجومه نائمة . والشمس لا تدخل غرفتى منذ عشرين ربيعا .
الحب كذلك متخبط مندفع حين يأتى وجاف ومرهق حين ندرك أنه وهما ،
لم أرك منذ مدة وحين رأيت صورتك ؛
تذكرت أنك يومها أخذت زيت مصباح غرفة جدتى، ومقعد جدى بين السواقى ومصحفه ، وأفرغت رسائل بريد الجنة التى كانت تحفظ عيون الناس فى بلادى ، أخذت مظلتى التى كانت تقينى من الفضوليين ، وأين عودى ودندناتى التى كنت أسكب بها حبا على قصائدك !
أخذت النجوم والحب ونسيت أن تأخذنى معك !
سماء اليوم باهتة ، انتظرتك كثيرا
الليل فى بلادى باهت ونجومه نائمة . والشمس لا تدخل غرفتى منذ عشرين ربيعا .
الحب كذلك متخبط مندفع حين يأتى وجاف ومرهق حين ندرك أنه وهما ،
لم أرك منذ مدة وحين رأيت صورتك ؛
تذكرت أنك يومها أخذت زيت مصباح غرفة جدتى، ومقعد جدى بين السواقى ومصحفه ، وأفرغت رسائل بريد الجنة التى كانت تحفظ عيون الناس فى بلادى ، أخذت مظلتى التى كانت تقينى من الفضوليين ، وأين عودى ودندناتى التى كنت أسكب بها حبا على قصائدك !
أخذت النجوم والحب ونسيت أن تأخذنى معك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق